شروط الطريقة التجانية

أنشر على شبكات التواصل الإجتماعي

شروط الطريقة التجانية ثلاثة و عشرون شرطا(23) من استكملها كلها فهو من اهل الطريقة الفائزين المحبوبين المقربين ، و من استكمل الإحدى و العشرين شرطا الأولى فقط فهو من الرابحين المحبوبين وان لم يساوي الأولين.

شروط صحة التلقين
1–  كون الشيخ الذي يلقن الأذكار مأذونا بالتلقين ممن صح إذنه عن الشيخ رضي الله عنه و إن تعددت الوسائط 
2– أن يكون طالب التلقين خاليا من  أوراد المشايخ أو منسلخا عنه  أي الإنفراد بهذه الطريقة طول الحياة فلا يجمع معها طريقة أو ورد لغيرها
3– كون التلميذ مؤذونا في الذكر بتلقين صحيح ممن كان له إذن صحيح من القدوة أو ممن أذن له

شروط الصحبة 
4– عدم زيارة واحد من الأولياء الأحياء والأموات مع تعظيمهم  و محبتهم و اكرامهم جميعا، والإقتصار في الزيارة على من أذن الشيخ رضي الله عنه في زيارتهم وهم الأنبياء وأصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و الإخوان في الطريقة

قال شيخنا رضي الله عنه  : اعلم ان هذا الورد العظيم لا يلقن لمن له ورد من اوراد المشايخ رضي الله عنهم ، الا ان تركه و انسلخ عنه لا يعود اليه ابدا،فعند ذلك يلقنه من له الإذن الخاص و الا فليتركه هو و ورده،لأن أوراد المشايخ كلهم رضي الله عنهم على هدى من ربهم و بينة، و كلها مسلكة و موصلة الى الله ، وهذا منا ليس تكبرا او استيلاء على المشايخ،كلا و حاشا و معاذ الله،بل هذا الشرط مشروط في طريقتنا لا غير فمن اراد الدخول فيها فلا بد له من هذا الشرط و كذا من أخذ وردنا و دخل في طريقتنا لا يزور أحدا من الأولياء الأحياء و الأموات أصلا -جواهر المعاني-
و بذلك فان الزيارة الممنوعة هي زيارة التعلق و التبرك والإستمداد التي هي مدار التربية في الطريقة ولا يقصد بهذا المنع التواصل في الله و الرحم

5– دوام محبة الشيخ بلا انقطاع الى الممات ،و خليفة الشيخ من بعده
6– أن لا يصدر منه سب و لا بغض و لا عداوة في جانب الشيخ رضي الله عنه
7– الإعتقاد في الشيخ رضي الله عنه و تصديقه في جميع أقواله فإنها مطابقة للكتاب و السنة ، قال رضي الله عنه و عنا به ” من أخذ عني الورد المعلوم الذي هو لازم للطريقة أو عمن أذنته يدخل الجنة هو ووالداه و أزواجه و ذريته المنفصلة عنه ، لا الحفدة بلا حساب و لا عقاب بشرط أن لا يصدر منهم سب ولا بغض ولا عداوة. و يديم محبة الشيخ الى الممات و كذلك مداومة الورد الى الممات….وعدم الأمن من مكر الله تعالى”
8– السلامة من الإنتقاد على الشيخ رضي الله عنه

الشروط العامة 
9– دوام المحافظة على سائر الأمور الشرعية، و من ذلك المحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة    ( ان أمكن) و بر الوالدين 
10– عدم الأمن من مكر الله عز و جل  ، قال الله تعالى ” فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون” و منه أن يرتكب المعصية اتكالا على رحمة الله تعالى او شفاعة نبي او ولي 
11– مداومة الورد الى الممات،قال تعالى “و يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا” فالأوراد اللازمة للطريقة لا تعطى إلا لمن التزمها طول حياته فتصبح واجبة كسائر العباداة المنذورة ،وحكمة نذر الأوراد أن يثاب عليه ثواب الفريضة ،و بهذه الوسيلة يكثر الثواب و يسهل القيام به والمداومة عليه، جاء في الحديث الشريف “ان أحب الأعمال الى الله أدومها وان قل” رواه الشيخان .
12– الإجتماع للوظيفة و ذكر الهيللة بعد عصر يوم الجمعة
13– أن لا تقرا جوهرة الكمال إلا بالطّهارة المائية لا بالترابية وإن كان فرضه التيمم عوض عن جوهرة الكمال بعشرين (20) من صلاة الفاتح
14– عدم وقوع المقاطعة بينه و بين جميع الخلق ولا سيما بينه و بين إخوانه في الطريقة 
15– عدم التهاون بالورد : كتأخيره عن وقته من غير عذر و نحوه ، قال الشيخ رضي الله عنه ” من أخذه و تركه تركا كلّيا أو تهاون به حلّت به عقوبة و يأتيه الهلاك”
16– عدم التصدّر لأعطاء الورد من غير إذن صحيح في الإعطاء 
17– إحترام كل من كان منتسبا الى الشيخ رضي الله عنه و خاصة الكبار أهل الخصوصية من هذه الطريقة

شروط صحة الأوراد
18– النية 
19– الطهارة الثوبية و البد نية ان أمكن و طهارة المكان 
20– ستر العورة كالصلاة و الجلوس و استقبال القبلة إلا لسفر 
21– عدم الكلام إلا لضرورة ان لم تكف الإشارة ، كإجابة أحد أبويه ، او زوجة نداء زوجها ،أو مريد لشيخه

الشروط المكملة
22– استحضار صورة القدوة من أول الذكر الى آخره و الإستمداد منه ، و أعظم من ذلك استحضار صورة النبي صلى الله عليه و سلم ، فان في ذلك ترويض للنفس على التأدب  و ربط القلب معهما و الإقتداء بهما
23– استحضار معاني ألفاظ الذكر قدر الإستطاعة

والله الموفق للصواب

أنشر على شبكات التواصل الإجتماعي