بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
دعوة للاتصال بنا
على نهج الخليفتين السابقَيْن للطريقة في العالم: المرحوم سيدي عبد الجبار التجاني والمرحوم سيدي الحاج امحمد التجاني (رضي الله عنهما)، فإن الخليفة الحالي للطريقة التجانية في العالم: سيدي علي التجاني الملقب بسيدي بلعرابي التجاني، قد سَمّى رسميا العبد الضعيف تلميذ الشيخ أحمد التجاني(قدس الله سره): محمد المنصور المحي الدين التجاني، كممثل له من أجل توحيد مريدي الطريقة التجانية ممن يرغبون في ذلك، حول قطب واحد يمكنه أن يكون وسيطا مع مختلف المؤسسات
وعلى هذا، نحن ندعو كل مريدي التجانية في فرنسا وأروبا الراغبين في الحصول على اعتراف رسمي، مع إمكانية احتفاظهم بسلاسل التلقين الخاصة بهم، للعمل حثيثا من أجل تنمية هذه الطريقة الروحية النبوية الشريفة، حبا لله و لرسوله (صلى الله عليه وسلم) وللشيخ أحمد التجاني (قدس الله سره)، والاتصال بنا

إن أهمية أعمال الطريقة التي تُقام في الزاوية بفاس تعادل أهمية أعمال أهل المدينة المنورة عند الإمام مالك (رضي الله عنه) (المذهب المالكي).
كتبه العبد الفقير إلى الله،
ولذلك، يجب الرجوع إليها، والعمل بها، واعتبارها نموذجًا يُحتذى به، لتوحيد طريق التجانية باتباع الطريق المستقيم لمن يُكرم هذا المكان.
فإن الفضل والرحمة لا يكمنان في المكان ذاته، بل في صاحب من يسكن هذا المكان المبارك.
محمد المنصور المحيي الدين التجاني،
سائل على باب الرحمة،
شارب من منابع الحضرة،
وذرّة طيف من غبار تحت أقدام خاتم الولاية المحمدية،
سيدي أحمد التجاني (قدّس الله سرّه).