نصائح صادقة وأمينة

أنشر على شبكات التواصل الإجتماعي

اعلم يا ولدي الحبيب  ! إنّي لك ناصح أمين  !  إنّ هذه طريقة  لله  ! 

إن تعاليم حبيبنا وشيخنا  و مرشدنا الأعلى ، ختم الولاية المحمدية  بلا منازع  أحمد ابن محمد التجاني قدس الله سره ، قد هجرت في زماننا هذا من قبل الكثير.  

فمنذ رحيل الشيخ الأكبر،  و المرشد الجليل قدس الله سره و نقلته من الدار ترابية إلى الدار نورانية، و رحيل أصحابه الشجعان الهداة إلى الكمال ، و رحيل الذين اقتفوا آثارهم خطوة خطوة،  تقع الكثير من الأشياء في هذه الطريقة المباركة ؛ أشياء لا صلة لها بتربيته الشريفة قدس الله سره.  فقد أحدثت عادات تبعد التلميذ بالكلية عن الهدف المحدد.

إن هذه البدع وهذه الأفعال ليست مرضية ، بل هي منكرة ؛ سيتبرأ منها قدس الله سره أمام الله و رسوله صلى الله عليه و سلم يوم القيامة  .

ولذلك إخواني الأعزاء  ! اتقوا الله حق تقاته  ! و لا تسيؤا إلى النبي  صلى الله عليه و سلم  و إلى  خليفته ،  عبر هذه الطريقة الشريفة ، بتشويه سمعتهما  ببدعكم و بتصرفاتكم .

و لقد عجبت لمن بلغه  قول حبيبنا و شيخنا سيدنا أحمد التجاني قدس الله سره  متحدثا عن كتاب “جواهر المعاني” :”  قد كمل تهذيب هذا الكناش و تنقيحه و انفتحت بعون الله عز و جل مساره و تفريحه برواية عنا و سماع منا ، فلا جرم أن العمل فيه  على هذه النسخة المكتوب على آخرها هذا الرسم و أن ما سواها من النسخ راجعة إلى هذه ، و كل ما فيها مما يخالف هذه النسخة يجب تركه… ” كيف لا يتبع أمره ولا يعمل بما في هذا الكتاب من تعاليم شريفة .

أنشر على شبكات التواصل الإجتماعي